أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : الآثار الجانبية والإدمانية لعقار الدوجماتيل
السلام عليكم،
تحية عظيمة لموقعكم وجهودكم، ولدكتوركم المخلص الرائع محمد عبد العليم.
أود أن أسأل عن دواء الدجماتيل، وقد وجدته عظيماً لما أعاني منه وخصوصاً للقولون العصبي، وذلك بعد فترة قليلة جداً جداً من استخدامه، فما أود استشارتكم به هو إجابتكم لي عن مجموعة تساؤلات إن تكرمتم:
1- الدوجماتيل هل يمكن أن يسبب إدماناً أو تعوداً؟
2- كثيراً ما أحتاج لدواء يساعدني للتخلص من حالة قلق يرافقها توتر وتشنج قولون وتعرق، وربما قليل من المخاوف وغيره، ولكنها بفضل الله ليست دائمة، فهل أعتمد الدجماتيل كعلاج ولا أتناول غيره؟ علماً أن لي تجارب سابقة وكثيرة مع الأدوية والمهدئات، وكنت استشرتك -يا طبيب- عن كثير منها، فمنها ما نصحتني به، ومنها ما طلبت مني تركه فوراً، وقد تركته والحمد لله، فأكرر هل أعتمده وحده ولا أشارك أيّ دواء آخر؟
3- هل للدوجماتيل آثار جانبية؟
4- هل للدوجماتيل آثار انسحابية؟
5-ما هي الجرعة الصحيحة له، علماً أنني أشربه عيار 50؟
6- هل أشربه عند اللزوم؟ وكما سبق وأخبرتني بواقع حبتين ليومين مثلاً أو ألتزم بفترة علاج متكاملة؟ وأريد الإضافة بأنني أحياناً لا أحتاجه، وعادة ما أكون -بفضل الله- على حالة جيدة، وأنا حقيقة أشعر بأنني أحتاجه عند اللزوم فقط؟
7- إذا ما شربته لفترة طويلة جداً -بشكل متواصل مثلاً- هل في ذلك ضرر؟
8- أنا أريد أن أعتمده كعلاج، في حالة كان ما أسأل عنه مطمئن وطبيعي، وبالتالي سأشربه مثلاً يوم أو يومين في الأسبوع، وربما أكثر وهكذا (أقصد أنني سأشربه متى أحتاجه وبشكل متقطع، وربما دوماً ولأشهر، أو حتى سنين، وأسأل الله أن لا أحتاجه على كل حال)، فهل في ذلك خطورة أو ضرر أو مخاطر صحية أو نتائج عكسية -لا سمح الله- وأن هذا أمر مجد وذو نفع؟
9- هل يتعارض مع أدوية أخرى (كأدوية الحساسية والمضادات وغيرها)؟
10- ما أقصى جرعة له؟ وسمعت أنه يوصف لحالات ربما تكون معقدة أشبه بالانفصام أو حتى الشرود وأزعجني طبعاً ما سمعت، فهل هذا صحيح يا دكتور؟ وإذا كان نعم، فكيف وصف لي ولماذا أشربه؟ وبصراحة أكثر أحياناً كلام وتحليلات الناس ومنهم المختصين بخصوص هذه الأدوية مزعج جداً، فمثلاً قرأت عنك عن دواء الزيروكسات وأنه علاج ناجع جداً ومفيد فقال لي الصيدلاني أنه يوصف للمفصومين، وقال ألفاظاً لا أريد ذكرها عن من يشرب هذا الدواء، فهل هناك حالات يشرب الإنسان بها الدواء لا يعاني من الشيء الذي صنع لأجله الدواء أم ماذا؟! وكيف أتعامل مع تحليلات الناس ونظرتهم للأمور؟ وأيضاً كيف أتعامل مع الدواء، فإذا وصف لي من قبل طبيب -كحضرتكم- فهل أشربه دون أيّ استفسار عنه أو حتى قراءة نشرته وخصوصاً أنني دوماً أقرأ النشرة المرافقة لكل دواء؟
أكرر أنا أتحدث عن الدوجماتيل عيار 50، وهذا ما أشربه وأنا أريد -يا دكتور- دواء غير إدماني وغير ضار لأشربه دوماً، وأنت تعرف حياتنا كلها مليئة بالهموم والتعقيدات، وأيضاً بالمسئولية الكبيرة، وكنت سابقاً أشرب دنكسيت (Deanxit) وكان له مفعول جيد، ولكنه مفقود من كل الصيدليات وخصوصاً أنه دنمركي كما علمت، لذا فلن يعود أبداً أبداً فهل أيضاً سيكون الدوجماتيل كالدنكسيت؟ وإن شاء الله أفضل ...... وملاحظة أخيرة الدوجماتيل يصرف دون وصفة طبية وهذا أمر مشجع.
نهاية، مني لكم الدعاء والرجاء وجزاكم الله عنا كل الخير، ووفقكم وهداكم وعذراً -يا دكتور محمد- فكم نأخذ من وقتك ونشركك في همومنا ومآسينا، ونعيشك دوماً همومنا وأمراضنا، وكأنك لست مثلنا، وفعلاً أنت لست مثلنا، جعل الله التوفيق والسداد حليفك دوماً وألهمك الصواب والصبر.
وكذا منذ أن دلني بحثي على موقعكم أصبحت مغرماً به، وبما يحتوي واستفدت جداً جداً من الاستشارات والفتاوى، وأود أسأل الدكتور محمد عبد العليم هل الاستمرارية في قراءة الاستشارات ومطالعتها شيء غير صحي وضار؛ حيث أنني قد استشرتك في الاكتئاب وتعالجت وشربت مضاداته، وأشرب حالياً دوجماتيل عند اللزوم فقط، ولكن تصفحي لموقعكم واستشاراته، أصبح عندي عادة يومية أحياناً، وأحياناً أخرى من بعض الأمراض وأتخيلها في نفسي، وأحياناً اعتبرها ثقافة وأستفيد منها فأكررها.
سؤالي: هل أقرؤها دوماً، أم لا أتصفحها أبداً، أم ماذا أعمل؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مقاوم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أرجو أن أؤكد لك أن الدوجماتيل لا يسبب أي إدمان أو تعود، ولا داعي لاستعمال دواء آخر، ويمكن أن تُساعد نفسك بمواصلة التمارين الرياضية.
في حالة ألم القولون الشديد هنالك دواء مستخلص من النعناع، ويُعرف باسم (Duspatalin) يمكن أن تستعمله بمعدل حبة إلى حبتين في اليوم.
ليس للدوجماتيل آثار جانبية خطيرة، فقط يمكن أن يزيد الوزن قليلاً، كما أنه يمكن أن يرفع من معدل إفراز هرمون الحليب عند النساء خاصة، ولا توجد له أي آثار انسحابية.
جرعته متفاوتة جداً، وفي مثل حالتك الجرعة هي 50 إلى 300 مليجرام في اليوم، وأرجو أن تنتظم في استعماله لمدة 3 إلى 6 أشهر، حتى تتكون لديك قاعدة علاجية صحيحة، وبعد أن تستقر حالتك تماماً يمكنك أن تتناوله عند اللزوم، ولا يوجد أي ضرر في استعماله لمدة طويلة خاصة للذكور.
لا توجد أي خطورة منه بإذن الله، وخذه متى ما كان ذلك مطلوباً ومفيداً، ولا يتعارض مع أي أدوية أخرى.
أقصى جرعةٍ له هي 1200 مليجرام في اليوم، وبالفعل يستعمل في حالات أخرى مثل مرض الفصام، ولكن الجرعة كبيرة وهي 600 – 1000 مليجرام في اليوم .
أرجو أن لا تنزعج لذلك؛ حيث أن معظم الأدوية الآن لديها أكثر من استعمال، وكثيراً ما يعتمد ذلك على الجرعة، فعلى سبيل المثال الإسبرين يستعمل أصلاً لعلاج الصداع والآلام الجسدية العامة، ولكنه الآن يستعمل وبكثافة لمنع تجلط الدم والحماية من الذبحات القلبية والدماغية.
أرجو أن لا تلتفت كثيراً لما يقوله عامة الناس، وخذ المعلومة من مصادرها العلمية الصحيحة.
والله الموفق.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
القلق المزمن ونوبات الهلع، حلقة مفرغة في حياتي، ساعدوني. | 2554 | الأحد 09-08-2020 03:58 صـ |
لماذا استمرار القلق والاكتئاب رغم تغيير الدواء؟ | 3073 | الأربعاء 29-07-2020 04:34 صـ |
ما سبب تسارع ضربات القلب والكتمة رغم سلامة التحاليل؟ | 6659 | الأربعاء 29-07-2020 05:53 صـ |
أعاني من حالة نفسية سيئة، كيف الخلاص؟ | 2027 | الاثنين 20-07-2020 04:01 صـ |
ما زلت أعاني من القلق والتوتر وأخشى من الأدوية، أفيدوني. | 3217 | الثلاثاء 21-07-2020 02:58 صـ |