إذا خندف بالليل أسدف سجرها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إذا خِندِفٌ باللّيلِ أسْدَفَ سَجْرُها | وَجاشَتْ من الآفاقِ بالعَددِ الدَّثْرِ |
رَأى الناسُ عندَ البَيتِ أنّ الحَصَى لنا | على السُّودِ مِنَ أوْلادِ آدَمَ وَالحُمرِ |
وَما كنتُ مُذ كانتْ سَمائي مكانَها، | وَما دامَ حَوْلَ الناسِ مُطّلَعُ البَدرِ |
لأجْعَلَ عَبْداً باهِلِيّاً، لخِبْثَةٍ، | إلى حَسبي فَوْقَ الكَوَاكبِ أوْ شِعرِي |
ألاَ قَبَحَ الله الأصَمَّ وَأُمَّهُ، | وَنَذرَهُما المُوفَى الخَبيثَ من النَّذْرِ |
وَلا مَدّ بَاعاً باهِليٌّ إلى العُلَى، | وَلا أُغْمِضَتْ عَيْناهُ إلاّ على وِتْرِ |
ألَسْتُمْ لِئَاماً إذْ أغَبْتُ إلَيْكُمُ | إذا اقتَبَسَ الناسُ المعاليَ من بِشْرِ |