لعمري لأعرابية في مظلة
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لَعَمْرِي لأعْرَابِيّةٌ في مِظَلّةٍ، | تَظَلّ بِرَوْقَي بَيْتِها الرّيحُ تَخْفِقُ |
كَأُمّ غَزَالٍ أوْ كَدُرّةِ غَائِصٍ، | إذا مَا بَدَتْ مِثلَ الغَمامَةِ تُشْرِقُ |
أحَبُّ إلَيْنَا مِنْ ضِنَاكٍ ضِفِنّةٍ، | إذا رُفِعَتْ عَنْها المَرَاوِحُ تَعْرَقُ |
كَبِطّيخَةٍ الزّرّاعِ يُعْجِبُ لَوْنُهَا | صَحيحاً، وَيَبْدو داؤها حينَ تُفْلَقُ |