أرشيف الشعر العربي

ندمت ندامة الكسعي لما

ندمت ندامة الكسعي لما

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
نَدِمْتُ نَدَامَةَ الكُسَعِيّ لَمّا غَدَتْ مِنّي مُطَلَّقَةً نَوَارُ
وَكَانَتْ جَنّتي، فَخَرَجْتُ منها كَآدَمَ حِينَ لَجّ بِهِ الضِّرَارُ
وَكُنْتُ كَفاقىءٍ عَيْنَيْهِ عَمْداً فَأصْبَحَ مَا يُضِيءُ لَهُ النّهَارُ
وَلا يُوفي بحبِّ نَوَارَ عِنْدِي، وَلا كَلَفي بهَا إلاّ انْتِحَارُ
وَلَوْ رَضِيتْ يَدايَ بهَا وَقَرّتْ لَكَانَ لهَا عَلى القَدَرِ الخِيَارُ
وَمَا فَارَقْتُهَا شِبَعاً، وَلَكِنْ رَأيْتُ الدّهْرَ يَأخُذُ مَا يُعَارُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

ألكني وقد تأتي الرسالة من نأى

ألا من لمعتاد من الحزن عائدي

رعاء الشاء زيد مناة كانوا

وقفت فأبكتني بدار عشيرتي

يقيم عصا الإسلام منا ابن أحوز


ساهم - قرآن ٢