دعي الذين هم البخال وانطلقي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
دَعي الذينَ هُمُ البُخّالُ وَانطَلِقي | إلى كَثِيرٍ، فَتى الجُودِ ابنِ سَيّارِ |
إلى الّذي يَفْضُلُ الفِتْيَانَ نَائِلُهُ، | يَدَاهُ مِثْلُ خَليجَيْ دِجلةَ الجارِي |
إنّا وَجَدْنَا كَثِيراً يَقْدَحُونَ لَهُ | بخَيرِ عُودٍ عَتِيق، زَنْدُهُ وَارِي |
إنّ كَثِيراً كَثِيرٌ فَضْلُ نَائِلِهِ، | مُرْتَفَعٌ، في تَمِيمٍ، مُوقَدَ النّارِ |
المَالىءُ الجَفْنَةَ الشِّيزَى إذا سَغبُوا | وَالطّاعِنُ الكَبْشَ وَالمَنّاعُ للجَارِ |
إذا السّمَاءُ غَدَتْ أرْوَاحُ قِطْقِطِها | كَأنّهُ كُرْسُفٌ يُرْمَى بِأوْتَارِ |
تَرَى المَرَاضِيعَ بِالأوْلادِ تَحْمِلُها | إلى كَثِيرٍ عَلى عُسْرٍ وَأيْسَارِ |
الحَامِلُ الثّقْلَ قَدْ أعْيَاهُ حَامِلُهُ | وَالمُوقِدُ النّارَ للمُسْتَنْبِحِ السّارِي |
وَالعابِطُ الكُومَ للأضْيَافِ إذْ نَزَلُوا | في يَوْمِ صِرٍّ مِنَ الصُّرَّادِ هرّارِ |