ما كنت أحسبني جبانا قبل ما
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
مَا كُنتُ أحْسِبُني جَباناً قَبْلَ مَا | لاقَيْتُ لَيْلَةَ جَانِبِ الأنْهَارِ |
لَيْثاً، كَأنّ على يَدَيْهِ رِحَالَةً، | جَسِدَ البَرَاثنِ مُؤجَدَ الأظْفَارِ |
لمّا سَمِعْتُ لَهُ زَمَازِمَ أقْبَلَتْ | نَفْسِي إليّ وَقُلْتُ أيْنَ فِرَاري |
فَضَرَبْتُ جِرْوَتَها وَقلتُ لها اصْبرِي | وَشَدَدْتُ في ضَيْقِ المَقامِ إزَارِي |
فَلأنْتَ أهْوَنُ مِنْ زِيادٍ جَانِباً | فَاذْهَبْ إلَيْكَ مُخَرِّمَ السُّفّارِ |