بنو العم أدنى الناس منا قرابة
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بَنُو العَمّ أدْنى النّاسِ مِنّا قَرَابَةً، | وَأعظَمُ حَيٍّ في بَني مالِكٍ رِفْدَا |
أرَى العِزّ وَالأحْلامَ صَارَتْ إلَيْهِمُ، | وَإنْ ثَوّبَ الدّاعي رَأيتَهُمُ حُشْدَا |
أجَابُوا ضِرَاراً إذْ دَعَاهُمْ بِقُرَّحٍ | وَمَصْقُولَةٍ كانَتْ لآبَائِهمْ تُلْدَا |
وَكَرّوا حِفَاظاً يَوْمَ شُعبَةَ بِالقَنا، | فكانَتْ لَهُمْ ما كان آخرُهِم مَجدَا |
وَيَوْمَ وَكيعٍ إذْ دَعَا يالَ مَالِكٍ، | أجابُوا وقَد خافَتْ كتائِبُهُ الوِرْدَا |
وَسَوْرَةُ قَدْ جادُوا لَهُ بِدِمَائِهِمْ | عَشِيّةَ يَغشَوْنَ الأسِنّةَ وَالصَّعْدَا |
وكَيفَ يَلُومُ النّاسُ أنْ يَغضَبوا لَنا | بَني العَمّ وَالأحلامُ قد تعطِفُ الوُدّا |
وَأصْلُهُمُ أصْلي وَفَرْعي إلَيْهِمُ، | وَقُدّتْ سُيُورِي من أديمهِمُ قَدّا |