أرشيف الشعر العربي

ألما على دار بمنقطع اللوى

ألما على دار بمنقطع اللوى

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ألِمّا على دارٍ، بِمُنْقَطَعِ اللِّوَى، خَلاءٍ، تُعَفّيها رِيَاحُ الجَنايِبِ
مَنازِلُ كانَتْ مِنْ أُنَاسٍ عَهِدتُهم غَطارِيفَ مُرْدٍ سادَةٍ، وَأشايِبِ
لَعَمْرُكَ مَا لِلْفَاخِرِينَ عَشِيرَةٌ تُفَاخِرُني، ولا لَهُمْ مِثْلُ غالِبِ
بَنَى بَيْتَهُ حَتى اسْتَقَلّ مَكَانَهُ فَسامَى بهِ الجَوْزَاءَ بينَ الكَوَاكِبِ
وَبَيْتُ الكُلَيْبِي القَصِيرُ عِمَادُهُ يُمَدّ عَلَيْهِ اللّؤمُ من كُلّ جانِبِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .


ساهم - قرآن ٣