أرشيف الشعر العربي

وقفت فأبكتني بدار عشيرتي

وقفت فأبكتني بدار عشيرتي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وَقَفْتُ فأبْكَتْني بدارٍ عَشِيرَتي على رُزْئِهِنّ البَاكِيَاتُ الحَوَاسِرُ
غَدَوْا كَسُيُوفِ الهِنْدِ وُرّادَ حَوْمةٍ مِنَ المَوْتِ، أعْيَا وِرْدَهنّ المَصَادِرُ
فَوَارِسُ حامَوْا عنْ حَرِيمٍ وَحافظوا بِدارِ المَنَايَا، وَالقَنَا مُتَشَاجِرُ
كَأنّهُمُ تَحْتَ الخَوَافِقِ إذْ غدَوْا إلى المَوْتِ أُسْدُ الغابَتَينِ الهَوَاصِرُ
فَلَوْ أنّ سَلْمَى نالَهَا مِثْلُ رُزْئِنَا لَهُدّتْ، ولَكِنْ تَحمِلُ الرُّزْءَ عامرُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

على ابن أبي سود تفيض دموعي

لقد فرجت سيوف بني تميم

هاج الهوى بفؤادك المهتاج

أحار أبت كفاك إلا تدفقا

إن أمامي خير من وطىء الحصى


روائع الشيخ عبدالكريم خضير