أرشيف الشعر العربي

وقفت فأبكتني بدار عشيرتي

وقفت فأبكتني بدار عشيرتي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وَقَفْتُ فأبْكَتْني بدارٍ عَشِيرَتي على رُزْئِهِنّ البَاكِيَاتُ الحَوَاسِرُ
غَدَوْا كَسُيُوفِ الهِنْدِ وُرّادَ حَوْمةٍ مِنَ المَوْتِ، أعْيَا وِرْدَهنّ المَصَادِرُ
فَوَارِسُ حامَوْا عنْ حَرِيمٍ وَحافظوا بِدارِ المَنَايَا، وَالقَنَا مُتَشَاجِرُ
كَأنّهُمُ تَحْتَ الخَوَافِقِ إذْ غدَوْا إلى المَوْتِ أُسْدُ الغابَتَينِ الهَوَاصِرُ
فَلَوْ أنّ سَلْمَى نالَهَا مِثْلُ رُزْئِنَا لَهُدّتْ، ولَكِنْ تَحمِلُ الرُّزْءَ عامرُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

وجدنا الأبرش الكلبي تنمي

لقد هتك العبد الطرماح ستره

أناخ إليكم طالب طال ما نأت

نعم الفتى خلف إذا ما أعصفت

إذا ما بدا الحجاج للناس أطرقوا


مشكاة أسفل ٢