وقفت فأبكتني بدار عشيرتي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وَقَفْتُ فأبْكَتْني بدارٍ عَشِيرَتي | على رُزْئِهِنّ البَاكِيَاتُ الحَوَاسِرُ |
غَدَوْا كَسُيُوفِ الهِنْدِ وُرّادَ حَوْمةٍ | مِنَ المَوْتِ، أعْيَا وِرْدَهنّ المَصَادِرُ |
فَوَارِسُ حامَوْا عنْ حَرِيمٍ وَحافظوا | بِدارِ المَنَايَا، وَالقَنَا مُتَشَاجِرُ |
كَأنّهُمُ تَحْتَ الخَوَافِقِ إذْ غدَوْا | إلى المَوْتِ أُسْدُ الغابَتَينِ الهَوَاصِرُ |
فَلَوْ أنّ سَلْمَى نالَهَا مِثْلُ رُزْئِنَا | لَهُدّتْ، ولَكِنْ تَحمِلُ الرُّزْءَ عامرُ |