عنوان الفتوى: هل يأثم من فاتته الصلاة بسبب النوم؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

في أيام الفراغ قد أنام كثيرا في النهار، ويغلبني النوم، فلا أستطيع أن أنام مبكرا، فأصبحت أذهب للنوم عند 00:50 تقريبا، وأضع المنبه، ولا أعلم متى أنام بالضبط. قد أنام مع الثانية صباحا تقريبا، ويبقى على أذان الفجر أربع ساعات تقريبا. وقد أطفئ المنبه دون وعي ثلاث مرات، أو أكثر، مع أني قد أستيقظ في الليل الساعة 4:30 مثلا. فهل أعتبر آثما إذا فاتني الفجر؟
جزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كنت حريصا على الاستيقاظ لصلاة الفجر، واتخذت الأسباب، ثم نمت؛ فإنه لا إثم عليك -إن شاء الله- لحديث: إِنَّهُ لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ، إِنَّمَا التَّفْرِيطُ فِي الْيَقَظَةِ، فَإِذَا نَسِيَ أَحَدُكُمْ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا. رواه مسلم والترمذي والنسائي واللفظ له.

ويرى بعض العلماء إلى أن من فرط في اتخاذ الأسباب، أو كان متسببا في نومه عن الصلاة بكثرة السهر؛ أنه يأثم. فاحذر هذا.

وللفائدة انظر الفتويين: 432922، 334279.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
استيقظ وقت الصلاة وتأخر في قيامه للوضوء حتى خرج وقتها
مذاهب الفقهاء في أفضل وقت لصلاة الفجر
صلاة المغرب وإفطار الصائم يشرع بغروب الشمس ولو لم يؤذن المؤذن
النوم قبل دخول وقت الصلاة لمن تيقن عدم الاستيقاظ إلا بعد فواته
الطريقة الصحيحة للإفطار لمن يتعذر عليه سماع أذان المغرب
وجود الظلمة بعد دخول وقت الفجر لا يمنع صحة الصلاة
لا يأثم من فاتته الصلاة وهو يظن بقاء الوقت