أرشيف المقالات

البصاق داخل المسجد

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
البصاق داخل المسجد


المذهب: أنه لا يبصق في المسجد عن يساره، ورجحه النووي.
واستدلوا: بحديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " البزاق في المسجد خطيئة وكفارتها دفنها " متفق عليه.
 
والقول الثاني: أنه يبصق عن يساره في المسجد.
واستدلوا: بحديث عبدالله بن الشخير عند أبي داود أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فبصق تحت قدمه اليسرى ثم دلكه بنعله، قال ابن حجر: " إسناده صحيح ".
قال ابن حجر: " وتوسط بعضهم فحمل الجواز على ما إذا كان له عذر، والمنع على إذا لم يكن له عذر، وهو تفصيل حسن ".
 
فالأولى للمصلي إذا كان في المسجد أن يبصق في ثوبه ويرد بعضه على بعض حتى تذهب صورة البصاق لئلا يتقزز الناظر إلى ذلك وبهذا يُجْمَع بين الأحاديث والله أعلم، وينبغي لمن رأى البصاق أو النخامة في المسجد أن يزيلها لحديث أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم: " ووجدت في مساوئ أعمال النخامة تكون في المسجد لا تدفن " رواه مسلم.
 
فائدة: البصاق فيه ثلاث لغات بالسين (بساق) وبالزاي (بزاق) لتقارب مخارجها وأفصحها بالصاد والبصاق من الفم، والمخاط من الأنف، والنخامة من الصدر.
 
مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع (كتاب الصلاة)

شارك الخبر

ساهم - قرآن ٣