أرشيف الشعر العربي

أبلغ أبا حسن وكنت أعده

أبلغ أبا حسن وكنت أعده

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أبلغْ أبا حَسَنٍ، وَكُنْتُ أعُدُّهُ، من بَينِهِمْ، قَمِناً منَ الإحسانِ
إنْ كُنتَ إنساناً، فقُلْ لي صَادِقاً: ما الفرْقُ بَينَ القِرْدِ وَالإنْسَانِ ؟
لَيسَ المَذارُ بحالِبٍ لكَ سُؤدَداً غَيرَ الجِرَارِ الخُضرِ، وَالكِيزَانِ
وَلَئِنْ وَليتَ، فبالمُصَانَعَةِ التي قَدّمْتَها، وشَفيعِكَ العُرْيَانِ
فالله مِنْ كَثَبِ، حَسيبُكَ ظالماً، وَحَسيبُ زَوْجَةِ صَاحبِ الدّيوَانِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (البحتري) .

يا موعدا فات فأبقى الجوى

علل النفوس قريبة أوطانها

إن الحكيم له مقال سائر

نعوك بهم كان النعي ولم تمت

زعم الغراب منبىء الأنباء


ساهم - قرآن ٣