أذم إليك تغليس الدجون
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَذُمُّ إِلَيْكَ تَغْلِيسَ الدُّجُونِ | ولَمْعَ البَرْقِ في زَجِلٍ هَتُونِ |
ومَيْلَهُمَا بِعَزْمِ أَبِي عَلِيٍّ | إِلى صَهْبَاءَ تُشْرِقُ فِي الْعُيُونِ |
وكَمْ مِنْ حَاجَةٍ عِيقَتْ ، ونُجْحٍ | لَوَاهُ المَطْلُ حِيناً بَعْدَ حِينِ |
ومَا كَانَ السَّحابُ عَلَى أَذَاتِي | بِمُتَّهَمٍ الْبُكُورِ ولا ظَنِينِ |
فَلا تَمْزُجْ بِمَاءِ المُزْنِ كَأْسِي | وعَدِّ بِهَا إِلى المَاءِ المَعِينِ |