أبا نهشل رأيك المقنع
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أبَا نَهْشَلٍ رَأيُكَ المُقْنِعُ، | إذا طَرَقَ الحادِثُ الأَشَنْعُ |
فَماذا اشتَهَيْتَ مِنَ الخُتّليّ، | وَهَلْ لكَ في الثّوْرِ مُستَمتَعُ |
تُنَادِمُهُ، وَهْوَ في حَالَةٍ | تُضِرُّ النّدامَى، وَلا تَنْفَعُ |
أَلستَ تَرى في اسْتِهِ إِصْبَعاً | تَجُول، وفي شِدْقِهِ إصْبعُ؟ |
وَيَنْقُلُ بَيْنَكُمُ جَعْسَهُ، | إذا كَظَّهُ القَدَحُ المُترَعُ |
إذا ما أغارَ على سَلْحَةٍ | رَبُوصٍ، فَخِنزِيرَةٌ مُتْبَعُ |
وَلمْ يَكُ فيها ابنُ كَلْبِيْنا، | ليَصْنَعَ بعْضَ الذي يَصْنَعُ |
فَوَيلٌ لشِعْرِ أبي البرْقِ، إنْ | أطَافَ بهِ الأشيَبُ الأنْزَعُ |
سَيَأكُلُهُ فَيُرِيحُ العِبَا | دَ مِنْ نَتْنِهِ، ثمّ لا يَشْبَعُ |