أرشيف الشعر العربي

أبا نهشل رأيك المقنع

أبا نهشل رأيك المقنع

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أبَا نَهْشَلٍ رَأيُكَ المُقْنِعُ، إذا طَرَقَ الحادِثُ الأَشَنْعُ
فَماذا اشتَهَيْتَ مِنَ الخُتّليّ، وَهَلْ لكَ في الثّوْرِ مُستَمتَعُ
تُنَادِمُهُ، وَهْوَ في حَالَةٍ تُضِرُّ النّدامَى، وَلا تَنْفَعُ
أَلستَ تَرى في اسْتِهِ إِصْبَعاً تَجُول، وفي شِدْقِهِ إصْبعُ؟
وَيَنْقُلُ بَيْنَكُمُ جَعْسَهُ، إذا كَظَّهُ القَدَحُ المُترَعُ
إذا ما أغارَ على سَلْحَةٍ رَبُوصٍ، فَخِنزِيرَةٌ مُتْبَعُ
وَلمْ يَكُ فيها ابنُ كَلْبِيْنا، ليَصْنَعَ بعْضَ الذي يَصْنَعُ
فَوَيلٌ لشِعْرِ أبي البرْقِ، إنْ أطَافَ بهِ الأشيَبُ الأنْزَعُ
سَيَأكُلُهُ فَيُرِيحُ العِبَا دَ مِنْ نَتْنِهِ، ثمّ لا يَشْبَعُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (البحتري) .

جعلت فداك لي خبر طريف

وجدت وعدك زورا في مزورة

أمن أجل أن أقوى الغوير فواسطه

أبا سعيد وفي الأيام معتبر

إن عبد الملك السيد قد


ساهم - قرآن ٢