أرشيف الشعر العربي

أترى اللاحي وقد

أترى اللاحي  وقد

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَتَرَى اللاَّحِي ، وَقَدْ ْ أَرْوَحَ مِن نَتْنِ خَلاِلِهْ
لَمْ يَكُنْ شِيمَ نَسِيمُ المِسْكِ مِنْ أَخْلاَقِ حَالِهْ
لاَ وَرَأْيٍ بَتَّ بالحَـزْمِ حِبَالي مِنْ حِبَالِهْ
مَا جَرَى خَاطِرُ ذاكَ الكَرَمِ المَحْضِ بِبَالِهْ
لَمْ يَزدْهُ اللهُ إِلاَّ فِي التَّمَادِي فِي خَبَالِهْ
يَا عدُوََّا فِي غِنَاهُ وَصَدِيقاً في اخْتلاَلهْ
وفَتىً يَلْعَنُهُ المَجْدُ عَلى كُلِّ فِعالِهْ
أَنْتَ لَوْ كُنْتَ كَلاَماً كُنْتَ مِنْ بعضِ مُحَالِهْ
أَو فَعَالاً كُنْتَ مِن عُذْرِ حَبيبٍ واعْتِلاَلِهْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (البحتري) .

نفسي فداؤك ما أعلك

يكاد عاذلنا في الحب يغرينا

ألله جارك في انطلاقك

وعدت برذونا فرددتني

لأخي الحب عبرة ما تجف