أرشيف الشعر العربي

يا نجدُ ما لأحبَّتي شطُّوا

يا نجدُ ما لأحبَّتي شطُّوا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا نجدُ ما لأحبَّتي شطُّوا لمْ يحمِ أرضكِ مثلهمْ قطُ
ظعنوا فما لكَ لا تفارقهمْ يا قلبُ إنْ رَحَلُوا وَإنْ حَطُّوا
وكأنَّ عيسَهُمُ، على حَدَقٍ تدمي الجفونَ دموعها تخطو
أَلِفتْ جِوارَ الرَّكبِ غانية ٌ يأبى جوارَ عقودها القرطُ
والعينُ ممّا الهندُ تطبعهُ والقدُّ ممّا ينبتُ الخطُّ
ربعيَّة ُ الآباءِ إنْ نسبتْ فَلَها أَراقِمُ وائِلٍ رَهْطُ
يا سلمُ شفَّ الجسمَ وعدكِ لي برضى ً يشفُّ وراءهُ سخطُ
وَمَلاثِ مِرْطِكِ، إنَّهُ قَسَمٌ برٌّ يخصُّ بمثلهِ المرطُ
إنّي لأُحْيِي اللَّيْلَ مُكْتَئِباً حَتّى يُرَى وَفُرُوعُهُ شُمْطُ
في منزلٍ أودعتِ عرصتهُ مِسْكاً يَمُجُّ فَتيتَهُ المِشْطُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأبيوردي) .

واهاً لجائلة ِ الوشاحِ سرتْ

هَلْ بِالنَّقا عَنْ سُلَيْمى مُذْ نَأَتْ خَبَرٌ

أَلا مَنْ لِصَبٍّ إِنْ تَغَشَّتْهُ نَعْسَة ٌ

وَخُطَّة ٍ مِنْ بيوتِ الحَيِّ زُرْتُ بِها

زارَتْ أُمَيْمَة ُ وَالظَّلماءُ تَعْتَكرُزارَتْ أُمَيْمَة ُ وَالظَّلماءُ تَعْتَكرُ


المرئيات-١