أرشيف الشعر العربي

وَخُطَّة ٍ مِنْ بيوتِ الحَيِّ زُرْتُ بِها

وَخُطَّة ٍ مِنْ بيوتِ الحَيِّ زُرْتُ بِها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وَخُطَّة ٍ مِنْ بيوتِ الحَيِّ زُرْتُ بِها بِيضاً يَهُزُّ الصِّبا مِنْهُنَّ أَعْطافا
هِيفاً تَخِفُّ إذا حاولنَ منتهضاً خصورهنَّ ويستثقلنَ أردافا
وهنَّ يبسمنَ عنْ غرٍّ كشفنَ بها عَنِ اللآلىء ِ لِلرَّائِينَ أَصْدافا
وَيَرْتَمينَ بِنَبْلٍ يَتَّخِذْنَ لَها الْـ ـقُلوبَ عِنْدَ اسْتِراقِ اللَّحْظِ أَهْدافا
والشَّيبُ خيَّطَ في فودي كما نشرتْ يَدُ الصِّبا لرياضِ الحَزْنِ أَفوافا
فلم يرعني سوى أيدٍ أناملها مخضوبة ٌ منْ دمِ العشّاقِ أطرافا
بَسَطْنها لِوَداعي حينَ فارَقَني ليلُ الشَّبابِ وصبحُ الشَّيبِ قدْ وافى

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأبيوردي) .

رَماكَ بِشَوْقٍ فَالمَدامِعُ ذُرَّفُ

لَوَيْتُ على الرُّمْحِ الرُدَيْنِيِّ مِعْصَما

رأتْ أميمة ُ أطماري وناظرها

تَشَبَّثْ يا أُخيَّ بِمَكْرمُاتٍ

ذرِ اللَّومَ يابنَ الهاشميَّة إنَّني


روائع الشيخ عبدالكريم خضير