وَخُطَّة ٍ مِنْ بيوتِ الحَيِّ زُرْتُ بِها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وَخُطَّة ٍ مِنْ بيوتِ الحَيِّ زُرْتُ بِها | بِيضاً يَهُزُّ الصِّبا مِنْهُنَّ أَعْطافا |
هِيفاً تَخِفُّ إذا حاولنَ منتهضاً | خصورهنَّ ويستثقلنَ أردافا |
وهنَّ يبسمنَ عنْ غرٍّ كشفنَ بها | عَنِ اللآلىء ِ لِلرَّائِينَ أَصْدافا |
وَيَرْتَمينَ بِنَبْلٍ يَتَّخِذْنَ لَها الْـ | ـقُلوبَ عِنْدَ اسْتِراقِ اللَّحْظِ أَهْدافا |
والشَّيبُ خيَّطَ في فودي كما نشرتْ | يَدُ الصِّبا لرياضِ الحَزْنِ أَفوافا |
فلم يرعني سوى أيدٍ أناملها | مخضوبة ٌ منْ دمِ العشّاقِ أطرافا |
بَسَطْنها لِوَداعي حينَ فارَقَني | ليلُ الشَّبابِ وصبحُ الشَّيبِ قدْ وافى |