رأتْ أميمة ُ أطماري وناظرها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
رأتْ أميمة ُ أطماري وناظرها | يعومُ بالدَّمعِ منهلاًّ بوادرهُ |
ومادَرَتْ أنَّ في أَثْنائِها رَجُلاً | ترخى على الأسدِ الضّاري غدائرهُ |
أغَرُّ في مُلْتَقى أوداجِهِ صَيَدٌ | حمرٌ مناصلهُ بيضٌ عشائرهُ |
إنْ رثَّ بُردي فليسَ السَّيفُ محتفلاً | بالغمدِ وهوَ رميضُ الغربِ باترهُ |
وهمَّتي في ضميرِ الدَّهرِ كامنة ٌ | وسَوفَ يظهَرُ ما تُخفِي ضمائِرُهُ |
وهلْ لهُ غيرَ قومي منْ يهزُّ بهِ | عطفيهِ تيهاً وبي تمَّتْ مفاخرهُ |
كانتْ أوائلهُ تزهى بأوَّلهمْ | كَما بِآخِرِهِمْ زِينَتْ أَواخِرُهُ |