أرشيف الشعر العربي

أَلا مَنْ لِصَبٍّ إِنْ تَغَشَّتْهُ نَعْسَة ٌ

أَلا مَنْ لِصَبٍّ إِنْ تَغَشَّتْهُ نَعْسَة ٌ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَلا مَنْ لِصَبٍّ إِنْ تَغَشَّتْهُ نَعْسَة ٌ سَرى البَرْقُ نَجْدِيَّ السَّنا وَهوَ شائِقُهْ
فإنْ لمْ يؤرِّقهُ وعاودهُ الكرى فطيفكِ يا بنتَ الهلاليِّ طارقهْ
بليلٍ طويلٍ ينشدُ النَّجمُ صبحهُ فلا الصُّبحُ مسبوقٌ ولا النَّجمُ لاحقهْ
فَواهاً لِيَوْمٍ عِندَ سائِقَهِ النَّقا عفا الدَّهرُ عنهُ وهوَ جمُّ بوائقهْ
وغيِّبَ عنّا كلُّ غيرانَ يرتدي بمحملِ مفتوق الغرارينِ عاتقهْ
ولمْ تنذرِ الطَّيرُ النَّواعبُ بالنَّوى وَأَلْقَى العَصا حادي المَطِيِّ وَسائِقُهْ
وعنديَ منْ كانَ العفافُ رقيبهُ أُغازِلُهُ طَوْراً وَطَوْراً أُعانِقُهْ
وَيَملأُ سَمْعِي مِنْ حَدِيثٍ بِمِثْلِهِ على النَّحْرِ مِنْهُ نَظَّمَ العِقْدَ ناسِقُهْ
فَلَمّا انْقَضى ما ازْدَدْتُ إِلاّ تَذَكُّراً لهُ كلَّ يومٍ بالحمى ذرَّ شارقهْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأبيوردي) .

هِيَ النَّفْسُ في مُسْتَنْقَعِ المَوْتِ تَبْرُكُ

مَنِ الرَّكْبُ يابْنَ العامِرِيِّ أَمامي

أميمَ سلي عني معدّاً ويعرباً

بكرَ الخليطُ وفي العيونِ منَ الجوى

قضَتْ وَطَراً مِنّي النَّوى وَتَخاذَلَتْ


روائع الشيخ عبدالكريم خضير