زارَتْ أُمَيْمَة ُ وَالظَّلماءُ تَعْتَكرُزارَتْ أُمَيْمَة ُ وَالظَّلماءُ تَعْتَكرُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
زارَتْ أُمَيْمَة ُ وَالظَّلماءُ تَعْتَكرُزارَتْ أُمَيْمَة ُ وَالظَّلماءُ تَعْتَكرُ | والنَّجمُ يخطرُ في ألحاظهِ السَّهرُ |
فَبتُّ وَالوَجْدُ يَطْويني وَينشرني | حتّى رأيتُ فروعَ الصُّبحِ تنتشرُ |
أُلْقي إليها أَحادِيثاً تَلينُ لَنا | مُتونها، ودموعُ العَيْنِ تبتَدِرُ |
وَلي إذا خَالسَتْني القَولَ أَوْ سَفَرتْ | عن وجهها ما اشتهاه السَّمعُ والبصرُ |
فَلَسْتُ أَدْري وَذيْلُ اللَّيْلِ يَسْتُرَنا | أتلكَ في حسنها أبهى أمِ القمرُ |