أرشيف الشعر العربي

ما منكَ سلْمى ولا أطـلالُها الدُّرُسُ،

ما منكَ سلْمى ولا أطـلالُها الدُّرُسُ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ما منكَ سلْمى ولا أطـلالُها الدُّرُسُ، وَلا نَواطقُ من طيْرٍ ولا خُرُسُ
ياهـاشمُ بن حُـدَيْـجٍ لـوْ عـدَدْتَ أبـاً مثـل القـلَـمّـسِ لمْ يعْـلَقْ بك الـدّنَــسُ
إذْ صَبّحَ الملكَ النعمانَ وافدُهُ، و من قُـضاعـة أسْـرَى . عنـده حُبُس
فابتاعهمْ بإخاءِ الدّهْرِ ما عمَرُوا، فـلم ينَلْ مثْلهـا من مثـله أنَــس
أو رُحْتَ مثْلَ حُوَيٍّ في مكارِمِهِ، هيْهاتَ منكَ حُوَيّ حينَ يُلتمَسُ
أو كالسموْألِ، إذ طافَ الهمامُ بهِ في جحْفَـلٍ لَجِـبِ الأصْواتِ يرتجِسُ
فـاختارَ ثُكـلاً ، ولم يغـدرْ بـذمّـتـهِ، إذْ قيلَ أشرِفْ ترَ الأوْداجَ تنبجسُ
ما زَادَ ذاكَ على تِيهٍ خُصِصْتَ به، وكيْـفَ يعْـدلُ غيـر الســوءة ِ الغرَسُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

شجَـرَ التّفّـاحِ لا ذُقْـتُ القـحَـلْ

قد أغْتَدي قبل طلوعِ الشمسِ،

أمَا ونَجِيبَة ٍ يَهْوي

يـاقَـلْبُ ويحكَ جِـدٌّ منـكَ ذا الكلَفُ ،

الخمْرُ تُفّاحٌ جرَى ذائِبـاً ؛


ساهم - قرآن ٣