اسِقنا ، إنّ يَـوْمَنا يـوْمُ رامٍ ئن
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
اسِقنا ، إنّ يَـوْمَنا يـوْمُ رامٍ ئن | ولرامٍ فَضلٌ على الأيّامِ |
مِنْ شرابٍ ألَذّ من نَظَرِ المعـ | ـشوقِ في وَجهِ عاشِقٍ بابتِسامِ |
لا غليظ تَنبُو الطّبيعة ُ عَنهُ | نبْوَة َ السّمعِ عن شَنيعِ الكَلامِ |
بنتُ عشر صفتْ، ورَقّتْ، فلوْ صُبّـ | ــتْ على اللّيـلِ راحَ كلُّ ظـلامِ |
في رِياضٍ ربْعيّة ٍ، بَكّرَ النّوْ | ءُ علَيها بمُستَهِلّ الغَمامِ |
فتَوَشّتْ بكُـلّ نَـورٍ أنيـقٍ ، | من فُـرادَى نَبـاتُـهُ ، وتُـؤامِ |
فترَى الشَّرْبَ كالأهلّة ِ فيها، | يتَحَسّوْنَ خُسرَوِيّ الْمُدامِ |
ولهـم من جَـنـاهُ آذريـونُ ، | وَضَـعـوه مَـواضـعَ الأقـلامِ |