أرشيف الشعر العربي

أما وصدودِ مخْمورٍ،

أما وصدودِ مخْمورٍ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أما وصدودِ مخْمورٍ، بعيْنيْهِ، عنِ الكَاسِ
فلمّا خشيَ الإلْحَا حَ من صَحْبٍ وجُلاّسِ
وألاّ يـقْـبــلــوا عُــذْراً ، تحسّــاهَــا مـع الحــاسـي
بـكـفـيْ فــاتــر الــلّـحْــظِ ، رخيــم الــدّلّ ، مـيّــاسِ
لنا منه مواعِيدٌ بعينيهِ، وبالرّاسِ
لئن سُمّيتَ عبّاساً، فـمــا أنــتَ بعبــّــاسِ
لـدى الجُــودِ ، ولكــنــ ــكَ عبّــاسٌ لـــدَى البَــاسِ
و بــالفـضــل لــك الفــضـلُ ، أبـا الفـضـلِ ، على النـاسِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

وَأبيضَ مثلُ البَدرِ دارَة ُ وَجهِهِ،

أُتِيح لي يا سَهلُ مسْتَظْرَفٌ، أُتِيح لي يا سَهلُ مسْتَظْرَفٌ،

قَد نَضِجْنا وَنحنُ في الْخَيشِ طُرّاً

رَبْعُ البلَى أخرسُ، عِمّيتُ،

وَاشْرَبَنْها كأنّها عينُ ديكٍ، انْسَ رَسْمَ الدّيارِ ثمّ الطُّلولا،


المرئيات-١