أما وصدودِ مخْمورٍ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أما وصدودِ مخْمورٍ، | بعيْنيْهِ، عنِ الكَاسِ |
فلمّا خشيَ الإلْحَا | حَ من صَحْبٍ وجُلاّسِ |
وألاّ يـقْـبــلــوا عُــذْراً ، | تحسّــاهَــا مـع الحــاسـي |
بـكـفـيْ فــاتــر الــلّـحْــظِ ، | رخيــم الــدّلّ ، مـيّــاسِ |
لنا منه مواعِيدٌ | بعينيهِ، وبالرّاسِ |
لئن سُمّيتَ عبّاساً، | فـمــا أنــتَ بعبــّــاسِ |
لـدى الجُــودِ ، ولكــنــ | ــكَ عبّــاسٌ لـــدَى البَــاسِ |
و بــالفـضــل لــك الفــضـلُ ، | أبـا الفـضـلِ ، على النـاسِ |