قد أغْتدي، والليل أحْوَى السُّدِّ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قد أغْتدي، والليل أحْوَى السُّدِّ، | و الصُّبحُ في الظّلماءِ ذو تَقَـدّي |
مثل اهتزاز العَضْبِ ذي الفِـرْنـدِ ، | بأهْرَتِ الشِّدْقَيْـنِ ، مُـرْمـَـئــدّ |
أزْبَرَ ، مضْبــورِ القَـرَا ، عِـلْكَـدّ، | طاوي الْحَشا في طيّ جسْمٍ مَعْدِ |
كَـرْهِ الـرِّوا، جَمِّ غُـضُـونِ الخـدّ، | دُلامـزٍ، ذي نَـكَـفٍ مـسـوَدّ |
شَـرَنْبَث أغْـلَبَ ، مُـصْـمـعِــدّ | |
لـلشّـبـحِ الـحــائـلِ ، مسْــتعــدّ | |
عايَنَ بعد النّظَرِ الممْتَدّ | سِربين عنّا بجَبينٍ صَلْدِ |
فانْقَض يأدو غَيرَ مُجْرَهِدّ، | في لَهبٍ عنه، وختلٍ إدِّ |
مثـل انسيـاب الحيـّـة ِ العِـرْبَـدِّ ، | بكُلّ نَشْزٍ، وبكُلّ وَهْدِ |
حتى إذا كـانَ كَـهـا في القَـصْـدِ، | صَـعْصَـعَهـا بـالصّحْصَـحـانِ الجُرْدِ |
وعــاثَ فـيـهـا بفـريغِ الشّـدّ | بعد شريجيْ طمَعٍ وحَرْدِ |
لا خيْــرَ فـي الصّيـدِ بـغـيـرِ فَــهْــدِ |