أرشيف الشعر العربي

فَـدَتْـكَ نفـْـسي يـا أبـا جـعفرِ ،

فَـدَتْـكَ نفـْـسي يـا أبـا جـعفرِ ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
فَـدَتْـكَ نفـْـسي يـا أبـا جـعفرِ ، جارية ٌ كالقمَرِ الأزْهَرِ
تَعَلّقَتْني وتَعَلَّقْتُها طَـفليـنِ في المهـدِ إلى المـحْـشَـرِ
كنتُ وكانت نتهادَى الهوى بخاتَمَـيْـنا غيْـرَ مسـتَنـكَــــرِ
حبسْتَ لي الخاتمَ مني، وقدْ سلَبْتَني إيّاهُ مُذْ أشهُرِ
فأرْسلَتْ فيهِ، فغالَطْتُها بخـاتـمٍ من فضّــة ٍ أخـضَـــرِ
قـالتْ : لقـد كـان لنـا خـاتَـمٌ أحمـرُ يُـهـديـهِ إلينـا سَـــرِي
لكنّـهُ عُـلّـقَ غيْـري ، فـقـدْ أهْدى لها الخاتمَ؛ لا أمتري
كفَرْتُ بالله وآياتِهِ، إنْ أنـا لـم أهْـجُــرْهُ ؛ فـليُــبْـصِـرِ
أوْباتَ بالمـخـرَجِ من تُهْمتي إيّاهُ في خاتَمِهِ الأحْمرِ
فارْدُدْهُ ترْدُدْ وصْلَها، إنها قُرّة ُ عيْني، يا أبا جعفَرِ
فإنّني مُتّهَمٌ عِنْدَها، وأنْتَ من تَعْلَمُ أني بَري

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

اسْقِني يا ابنَ أذينِ،

وفتيانِ صِدْقٍ قد صَرَفْتُ مَطيّهُمْ

تَفْتيرُ عينيكَ دليلٌ على

شَغَلَتْ خداشاً عن مساعي مخلَدِ،

أحْسَنُ من منزلٍ بِذي قارِ


ساهم - قرآن ١