بِعَـفْـوِكَ بَلْ بجودِكَ عَـذْتُ لا بَلْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بِعَـفْـوِكَ بَلْ بجودِكَ عَـذْتُ لا بَلْ | بفَضْلِكَ يا أميرَ الْمُؤمِنينا |
فَلا يَتَعَذّرَنّ عليّ عَفْوٌ، | وَسِعْتَ بهِ جَميعَ العالمينَا |
فإنّي لمْ أخُـنْكَ بِدَهْـرِ غَيْبٍ ، | ولا حَدّثْتُ نَفْسِيَ أنْ أخُونَا |
بَـرَاكَ اللهُ للإسـلامِ عِـزّ اً | وَ حِـصْـنٌ دونَ بَيْـضَـتِـهِ حَصـيـنا |
لقَدْ أرْهَبْتَ أهلَ الشّرْكِ حتى | تَرَكْتَـهَمْ وما يَـتَـذَمَّــرونَـا |
تَزُورُهُمُ بنَفسِكَ كلّ عامٍ | زِيارَة َ واصِلٍ للقاطِعينَا |
ولَوْ شِئْتَ اكْتَفَيْتَ إلى نَعيمٍ، | وقـاسَى الأمْـرَ دونَكَ آخَرونَـا |
فَـشَـفِّـعْ حُـسْـنَ وَجْـهِكَ في أسيـرٍ ، | يَـدينُ بِـحُـبِّـكَ الرّحْـمَـانَ دِينـا |
إذا ما الْهُونُ حَلّ بدارِ قَوْمٍ، | فَـلَيسَ لِـجارٍ مثْـلَـكَ أن يَـهـونَــا |