و مُتَرَّفٍ عَقَلَ الحَياءُ لسانَه ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
و مُتَرَّفٍ عَقَلَ الحَياءُ لسانَه ، | فكلامُهُ بالوَحْي والإيمـــاءِ |
لمّا نظرْتُ إلى الكَرَى في عينه | قَدْ عَقّدَ الْجَفنَين بالإغفاءِ |
حرّكتُهُ بيَدي، وَقلتُ له انتَبِهْ | يا سَيّدَ الْخُلَطاء والنّدَماءِ |
حتّى أُزيحَ الهَمّ عَنكَ بشرْبة ٍ، | تسمو بصاحبها إلى العليـــاءِ |
فأجابني .و السّكر يخفِضُ صوْته | وَالصّبْحُ يَدْفَعُ في قَفَا الظّلماءِ |
إنّي لأفهمُ ما تقولُ ، وإنّمـــــا | رَدَّ التّعافي سَوْرَة ُ الصّهبـــاءِ |