أرشيف الشعر العربي

أترى حمولة لا يحمل نفسه

أترى حمولة لا يحمل نفسه

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أتَرَى حَمولَةَ لا يُحَمّلُ نَفسَهُ تَقوِيمَ هالكَةِ ابنِ عَبدِ الوَاحِدِ
قادَ الرّجالَ على العيالِ، وَما امترَى في أنّ للقُوّادِ أجْرَ القَائِدِ
أجْدَتْ صِنَاعَتُهُ فأغمَضَ عَينَه عَمّا تَرَى عَينُ النّصِيحِ الجاهِدِ
بِئسَ المرجى للفَتَاةِ يَصُونُهَا، وَالمُرتَجى لصَلاحِ أمْرٍ فَاسِدِ
وَعَجبتُ لابنِ المَرْزُبانِ وَجَحدِهِ إيّايَ حُسنَ مَوَاقفي وَمَشاهِدِي
ما إنْ تَزَالُ لَهُ، وَإنْ أحْبَبْتُهُ، عِندي إساءَةُ مُخطىءٍ، أوْ عامدِ
ضَيّعْتُ منّي خِلّةً في حِفْظِهَا، كنتُ العدُوّ وَرُغْمَ أنفِ الحاسدِ
مُتَطاوِلٌ حتّى كأنّكَ صَاعِدٌ، أورُبّ مَكْرُمَةٍ منِ ابنيْ صَاعِدِ
أعتاض منك ولست مني واحداً عوضاً فقارب منصفاً أو باعدِ
وَاعلَمْ بأنّكَ وَاحدٌ مِنْ عِدّةٍ، كَثُرَتْ، وَأنّي وَاحدٌ من وَاحدِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (البحتري) .

أصدود غلا بها أم دلال

أنت الربيع الذي تحيا الأنام به

لقد عاجلتني نظرتي بهواكا

نال من الحسن منتهى أمله

ما للكبير في الغواني من أرب


المرئيات-١