أرشيف الشعر العربي

إلى كم أرى سعدا مقيما مكانه

إلى كم أرى سعدا مقيما مكانه

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إلى كمْ أرَى سَعْداً مُقِيماً مَكانَهُ وَيَمْضي وَزيرٌ عنْهُ، ثُمّ وَزيرُ
يَزُولونَ صِرْفاً، أوْ حِمامَ منِيّةٍ، وَأرْسَى، فما ينوِي الزّوَالَ ثَبيرُ
فَلَوْ نفسُهُ يُغري بها شؤمُ نفسهِ، لأقْشَعَ إظلامٌ، وَأعقَبَ نُورُ
إذا ما طلَعنا من فمِ الصّلحِ شَرّق الـ ـغُرَابُ، وغاد النحْسُ حيْثُ يغورُ
وكانَ ابْنُ سوْداءٍ كَرِهتُ خِلاطَهُ، فَأنْأى رَوَاحٌ دارَهُ، وَبُكُورُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (البحتري) .

إياك تغتر أو تخدعك بارقة

غرام ما أتيح من الغرام

أثيل العقيق إلى بانه

قد خفت ألا أراكم آخر الأبد

برق أضاء العقيق من ضرمه


ساهم - قرآن ١