إلى كم أرى سعدا مقيما مكانه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إلى كمْ أرَى سَعْداً مُقِيماً مَكانَهُ | وَيَمْضي وَزيرٌ عنْهُ، ثُمّ وَزيرُ |
يَزُولونَ صِرْفاً، أوْ حِمامَ منِيّةٍ، | وَأرْسَى، فما ينوِي الزّوَالَ ثَبيرُ |
فَلَوْ نفسُهُ يُغري بها شؤمُ نفسهِ، | لأقْشَعَ إظلامٌ، وَأعقَبَ نُورُ |
إذا ما طلَعنا من فمِ الصّلحِ شَرّق الـ | ـغُرَابُ، وغاد النحْسُ حيْثُ يغورُ |
وكانَ ابْنُ سوْداءٍ كَرِهتُ خِلاطَهُ، | فَأنْأى رَوَاحٌ دارَهُ، وَبُكُورُ |