نعتد انحسنا بعزك أسعدا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
نعتد انحسنا بعزك أسعدا | ونسر فيك بما يساء له العدى |
فأسلم ابا نوح فإنك إنما | تهوى السلامة كي تجود وتحمدا |
وهنتك عافية الأمير فإنه | قد راح مجتمع العزيمة واغتدى |
في نعمة هي المكارم والعلا | وسلامة هي للسماحة والندى |
لما تشابهت الرجال حكيته | مجداً أطل على النجوم وسؤددا |
ومرضتما وفقاً، فكان دعاؤنا | إن تشفيا وتكون أنفسنا الفدا |
لك عادة ألا تزال شريكه | مما عناه مرافقاً أو مسعدا |
تتجاريان على الصفا محبة | فكأنما تتجاريان إلى مدى |
لو يستطيع وقاك عادية الضنى | و تستطيع وقيته صرف الردى |
والنفس واحدة وإن أصبحتما | شخصين غارا بالسماح وأنجدا |
روح تدبر منكما حركاتها | بدنين ذا عبدا، وهذا سيدا |