صككت على سليمان بن وهب
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
صَكَكْتَ على سُلَيمانَ بنِ وَهْبٍ | أبَا حَسَنٍ، بديوَانِ البرِيدِ |
وَآلُ أبي الوَزِيرِ رَغَوْتَ فيهِمْ | رُغَاءَ البَكْرِ، في وَادي ثَمُودِ |
وأما أحمد بن أبي دؤاد | فقد أيتمت منه أبا الوليد |
فشد الله من بغداد ركناً | وسلم منك أولاد الرشيد |
وكل مديحة لك في أناس | فإن مصيرها: يا عين جودي! |
وَأيّةُ نِعْمَةٍ لَمْ تُرْمَ فيها | بشُؤمٍ مِنْكَ، يَثْلِمُ في الحَديدِ |
حَنَانَيْكَ ارْحَمِ الشّعَراءَ وَامنُنْ | عَلَيْهِمْ باجْتِنابِ أبي سَعيدِ |