أرشيف الشعر العربي

فطيَّبَ رَيّاها المقامُ وضَوَّأتْ

فطيَّبَ رَيّاها المقامُ وضَوَّأتْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
فطيَّبَ رَيّاها المقامُ وضَوَّأتْ بإشراقِها بينَ الحطيمِ وزَمْزما
فيا ربِّ إنْ لقّيتَ وجهاً تحيّة ً فحيِّ وجوهاً بالمدينة ِ سُهَّما
تجافين عن مسّ الدهان وطالما عَصَمْنَ عن الحِنّاءِ كفّاً ومِعْصَما
وكم من جليدٍ لا يخامره الهوى شَنَنَّ عليه الوَجْدَ حتّى تَتَيما
أهانَ لهنّ النّفسَ وهى كريمة ٌ وألقَى عليهنَّ الحديثَ المُكَتَّما
تسفّهتَ لمّا أنْ " مررتَ " بدارها وعوجلتَ دونَ الحِلْمِ أنْ تتحلَّما
فعُجْتَ تُقرِّي دارساً مُتَنَكِّراً وتسألُ مصروفاً عنِ النُّطْقِ أعجما
ويومَ وقفنا للوَداعِ وكلُّنا يعدّ مطيعَ الشّوقِ من كان أحزما
نُصِرتُ بقلبٍ لا يُعَنَّفُ في الهوى وعيناً متى استمطرتها " مطرتْ " دما

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

لقاؤكِ يا سلمى وإنْ كانَ دائما

فؤادى مشغولٌ بك العمرَ كلّه

ماضرَّ مَن للنّوى زُمَّتْ ركائبُهُ

أضنّاً بالتّواصلِ والتّصافى

صدتْ وما صدها إلاّ على ياسِ