أرشيف الشعر العربي

لقاؤكِ يا سلمى وإنْ كانَ دائما

لقاؤكِ يا سلمى وإنْ كانَ دائما

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لقاؤكِ يا سلمى وإنْ كانَ دائما يعزّ علينا أنْ يكون لماما
وقد كانَ صُبحاً يملأ العينَ قُرَّة ً فعاد بقول الكاشحين ظلاما
كِلا الهَجر منكِ الطَّرفَ أنْ لا تُعرِّجي على الحى ّ أيقاظاً وزرتِ نياما
ولم يشفِ ذاك القربُ وهو مرجّمٌّ منَ القومِ سُقماً بل أثارَ سَقاما
وما كان إلا باطلاً غير أنّنا كُفِينا به ممَّن يلومُ مَلاما

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

منْ رأى الأظغانَ فوق الـ

ونَجلاءَ لا تَرْقا لها الدّهرَ دمعة ٌ

قادتْ حرانيَ يوم النفرِ خرعبة ٌ

لأَنتُمُ آلُ خيرِ النَّاسِ كلِّهِمُ

يجدُّ بنا صرفُ الزّمان ونهزلُ