لقاؤكِ يا سلمى وإنْ كانَ دائما
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لقاؤكِ يا سلمى وإنْ كانَ دائما | يعزّ علينا أنْ يكون لماما |
وقد كانَ صُبحاً يملأ العينَ قُرَّة ً | فعاد بقول الكاشحين ظلاما |
كِلا الهَجر منكِ الطَّرفَ أنْ لا تُعرِّجي | على الحى ّ أيقاظاً وزرتِ نياما |
ولم يشفِ ذاك القربُ وهو مرجّمٌّ | منَ القومِ سُقماً بل أثارَ سَقاما |
وما كان إلا باطلاً غير أنّنا | كُفِينا به ممَّن يلومُ مَلاما |