بأبي أنت كيف أخلفت وعدي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بأبي أنتَ كيفَ أخلَفتَ وَعْدِي، | وَتَثاقَلْتَ عَنْ وَفَاءٍ بعَهْدِي |
لمْ تَجِدْ مثلَ ما وَجَدتُ، ومَا أنْـ | ـصَفتَ إنْ لمْ تَجِدْ مثلَ وَجْدي |
رُبّ يَوْمٍ أطَعْتُ فيهِ لكَ الغَيَّ، | وَغَييٌّ في حُسنِ وَجهِكَ رُشدَي |
سحر عَيْنَيكَ قَهْوَتي، وثَنَايا | كَ مزاجي وَوَرْدُ خَدّيكَ وِرْدِي |
ليتني قد حللت عندك الحـ | ـب محلا أحلك كالحب عندي |
لا أرَتْني الأيّامُ فَقْدَكَ ما عِشْـ | ـتُ، وَلا عَرّفنكَ ما عشتَ فَقْدِي |
أعظَمُ الرُّزْءِ أنْ تُقَدَّمَ عِندِي، | وَمِنَ الرزء أنْ تُؤخَّرَ بَعْدِي |
حَسَداً أنْ تَكونَ إلْفاً لغَيرِي، | إذْ تَفَرّدْتُ بالهوَى فيكَ وَحْدِي |