أرشيف الشعر العربي

حلفتُ بشُعثٍ من نِزارٍ تعلَّقوا

حلفتُ بشُعثٍ من نِزارٍ تعلَّقوا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
حلفتُ بشُعثٍ من نِزارٍ تعلَّقوا بأستارِ مرفوعِ الذَّلاذلِ مائلِ
تلاقوا عليه ثائرين فأعرضوا بأرجائه عن أخذِ تلك الطَّوائلِ
وما رشَفوا من صخرة ٍ بشفاهِهمْ وما مسحوا من ركنه بالأناملِ
وما عقروا بالخيفِ تجرى شعابه بما " بذلوه " من سديسٍ وبازلِ
وأيدى المطايا إذ وقفن عشيّة ً على عرفاتٍ بعدَ طيِّ المنازلِ
لحبّكِ يا ظباءُ فى باطن الحشا وإنْ رُغِمَ الواشي، لطيفُ المداخلِ
وما أخلقتْ منه اللَّيالي وإنَّهُ جديدٌ على مرِّ المدى المتطاولِ
ويعجبنى منك الحديثُ إخالهُ صحيحاً وإنْ حدَّثَتْنا بالأباطلِ
كأنّي وقد نازعِتني القولَ قاطفٌ من الصّبحِ نوراً ببعضِ الخمائلِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

خذوا من جفونى ماءها فهى ذرّفُ

حُيِّيتَ يارَبْعَ اللِّوَى من مَرْبَعِ

دعِ الغِنى لبنيهِ

ليس دارُ الزّوراءِ دارَ مقسامٍ

أمِنْ أجلِ أن أعفاك دهرُكَ تطمَعُ


ساهم - قرآن ٢