حلفتُ بشُعثٍ من نِزارٍ تعلَّقوا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
حلفتُ بشُعثٍ من نِزارٍ تعلَّقوا | بأستارِ مرفوعِ الذَّلاذلِ مائلِ |
تلاقوا عليه ثائرين فأعرضوا | بأرجائه عن أخذِ تلك الطَّوائلِ |
وما رشَفوا من صخرة ٍ بشفاهِهمْ | وما مسحوا من ركنه بالأناملِ |
وما عقروا بالخيفِ تجرى شعابه | بما " بذلوه " من سديسٍ وبازلِ |
وأيدى المطايا إذ وقفن عشيّة ً | على عرفاتٍ بعدَ طيِّ المنازلِ |
لحبّكِ يا ظباءُ فى باطن الحشا | وإنْ رُغِمَ الواشي، لطيفُ المداخلِ |
وما أخلقتْ منه اللَّيالي وإنَّهُ | جديدٌ على مرِّ المدى المتطاولِ |
ويعجبنى منك الحديثُ إخالهُ | صحيحاً وإنْ حدَّثَتْنا بالأباطلِ |
كأنّي وقد نازعِتني القولَ قاطفٌ | من الصّبحِ نوراً ببعضِ الخمائلِ |