أسْخَطْتَني فرضِيتُ مِن كَلَفٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أسْخَطْتَني فرضِيتُ مِن كَلَفٍ | ولربما رضيَ الذي غَضِبا |
وبَسَمْتَ يومَ البَينِ من عَجَبٍ | فأريتَ من بَرْدِ اللّمى شَنَبا |
وظلمتَ في هجري بلا سببٍ | ولقد طلبتَ فلم تجِدْ سَببا |
ولقد وهبتُ فما رجعتُ لكُمْ | قلبي وكم رجعَ الذي وَهَبا |
وبلغتُمُ عِندي مآربَكُم | عَفوا ولم أبلغْ بكُمْ أَرَبا |
وأعَنْتُمُ عمداً وعن خطأٍ | غِيَرَ الزّمان عليَّ والنُّوَبا |
ووَصِبْتُ منكُم ثمَّ مِن يَدكُمْ | طولَ الزّمان ولم أكن وَصِبا |
وإذا التفتّ إليّ سملئِكمُ | تَهْمي عليّ وتُمطِرُ العَجبا |
ألفيتُ صفوي كلَّه كَدِراً | ووجَدْتُ جِدِّي كلَّه لَعِبا |