أمرتجع مني حباء خلائف
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أمُرْتَجَعٌ مِنّي حِبَاءُ خَلائِفٍ، | تَوَلّيْتُ تَسييرَ المَديحِ لهمْ وَحدِي |
وَلمْ يُشتهر إلاّ الذي قُلتُ فيهِمِ، | وَإنْ رَفَدُوا يَوْماً وَزَادوا على الرِّفْدِ |
فإنْ أخَذَ الإيغَارَ أخْذَ صَرِيمَةٍ، | وَدارَتْ عَلى الأقْطاعِ دائرَةُ الرّدِ |
وَلمْ يُغْنِ تَوْكيدُ السّجِلاّتِ، وَالذي | تَناصَرَ فيها مِنْ ضَمَانٍ، ومنْ عَقدِ |
فَرُدّوا القَوَافي السّائرَاتِ التي خلت | وَما أكْسَبَتكُمْ مِنْ ثَنَاءٍ وَمن مجْدِ |
وَشَرْخَ شَبابٍ، قد نضَوْتُ جَديدَهُ | لدَيكم كما يَنضُو الفتى سَمِلَ البُرْدِ |
وَما أنا وَالتّقسيطَ، إذْ تَكْتُبُونَني، | وَيُكتَبُ قَبلي جِلّةُ القَوْمِ، أوْ بعدي |
سَبيلي أنْ أُعطي الذي تَسألُونني | وَحقي أنْ يُجدي عليّ، وَلا أُجدِي |
تعبت رجالاً أطلُبُ المالَ عندَهمْ، | فكَيفَ يكونُ المالُ مُطّلَباً عِندِي |