أرشيف الاستشارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني منذ سنة تقريباً من آلام خفيفة إلى متوسطة، ولكن متعبة لاستمرارها في الخصية اليمني، وتشبه الثقل والشد والنغز مع إحساسي بصلابتها وحساسيتها للضغط.

علماً أنه قد صاحب ذلك انتفاخ خلف الخصية، ويبدأ من خلف أسفل الخصية اليمني حيث يكون ملموساً، ويمتد لأعلى ولكن بشكل أخف.

قد ترهل الكيس ناحية الخصية اليمني على عكس الناحية اليسرى، حيث يبدو الكيس متماسكاً أكثر، وتدلت الخصية اليمني أكثر من اليسرى، وأصبحت تميل إلي الأمام من أعلي كثيراً، بحيث تكاد تكون في وضع أفقي على عكس الخصية اليسرى الطبيعية، والتي هي في وضع رأسي.
وقد لاحظت أن الألم يخف كثيراً مع المشي، ويعود مع الجلوس أو الوقوف.

أيضاً الانتفاخ يزداد كثيراً مع الانتصاب والإثارة الجنسية وعند الجماع، وألاحظ أن الخصية اليمني أصبحت خلف الخصية اليسرى، أي تصبح خصية أمامية وخصية خلفية.

عند تدلي الكيس تظل الخصية اليمني تضايقني بسبب تدليها الشديد، ودخولها بين أفخاذي بسبب وضعها الغريب ورجوعها للخلف، وخاصة عند النوم على جانبي مما يجعلني أحياناً أضع وسادة بين قدمي أثناء النوم، وعند نومي على جانبي الأيسر يقل تورم الخصية اليمني عند الاستيقاظ.

قد ذهبت لعدة أطباء، وأخذت بعض العلاجات التي لم تجدي نفعاً، وكان أخرهم عبارة عن لبوس (بروستاين) مرة واحدة في اليوم لمدة عشر أيام، و(انتوكس) كبسولة يومية لمدة شهر، واولفين 100 اس ار كبسولتين يومياً لمدة أسبوعين.

حيث أخبرني الطبيب بعد عمل سونار على كيس الخصييتين أن عندي قيلة مائية بسيطة جداً، لا تحتاج إلى علاج، وأن البربخ منتفخ، وهو الذي يسبب الألم لي ولم يطلب أي تحاليل.

مع ذلك قمت بعمل تحليل بول ولم يكن به شيء وقمت بعمل تحليل دم فوجدت (اليورك اسيد) عندي على الحد الأعلى للقيم الطبيعية، ودهون ثلاثية، والكوليسترول عالي.

لا أعاني من حرقان في البول أو تقطع ولكن مرات نادرة وعابرة، حدث أني شعرت بحرقان عند التبول قاعداً.

لا أعاني من حرقان عند القذف، ولكن أعاني من احمرار وتهيج في حشفة القضيب عند الجماع، ويهدي بعد قليل عند الاغتسال وزوال الانتصاب.

الرجاء المساعدة.