أرشيف الشعر العربي

لي سيد قد سامني الخسفا

لي سيد قد سامني الخسفا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لي سَيّدٌ قَدْ سَامَني الخَسْفا، أكْدَى منَ المَعْرُوفِ، أمْ أصْفَى
أسْتُرُ ما غَيْرَ مِن رأيِهِ، أرِيدُ أنْ يَخفَى، فَمَا يَخفَى
داعَبَني بالمَطْلِ، مُسْتأنِياً، وَعَدَّهُ مِنْ فِعْلِهِ ظَرْفَا
قَدْ كُنْتَ مِنْ أبْعَدِهِمْ هِمّةً عِندي، وَمِنْ أجوَدِهِمْ كَفّا
ألْمَائَةُ الدّيْنَارِ مَنْسِيّةٌ، في عِدَةٍ أشْبَعْتَهَا خُلْفَا
لا صِدْقُ إسْمَاعِيلَ فيها، ولا وَفَاءُ إبْرَاهِيمَ، إذْ وَفّى
إنْ كُنْتَ لا تَنوِي نَجاحاً لهَا، فَكَيْفَ لا تَجْعَلُهَا ألْفَا
هَل لَكَ في الصّلحِ، فأُعْفيكَ من نِصْفٍ، وَتَستأنِفُ لي نِصْفا
أوْ تَترُكُ الوِدّ على حالِهِ، وَتَسْتَوي أقْدامُنا صَفّا
إنّ الذي يَثْقُلُ أهْلٌ لأنْ يُضرَبَ عَنْهُ للّذي خَفّا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (البحتري) .

صيرتني غاية العشاق كلهم

مع الدهر ظلم ليس يقلع راتبه

لئن ثنى الدهر من سهمي فلم يصل

أتراك تسمع للحمام الهتف

منى النفس في أسماء لو يستطيعها


ساهم - قرآن ٢