لي سيد قد سامني الخسفا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لي سَيّدٌ قَدْ سَامَني الخَسْفا، | أكْدَى منَ المَعْرُوفِ، أمْ أصْفَى |
أسْتُرُ ما غَيْرَ مِن رأيِهِ، | أرِيدُ أنْ يَخفَى، فَمَا يَخفَى |
داعَبَني بالمَطْلِ، مُسْتأنِياً، | وَعَدَّهُ مِنْ فِعْلِهِ ظَرْفَا |
قَدْ كُنْتَ مِنْ أبْعَدِهِمْ هِمّةً | عِندي، وَمِنْ أجوَدِهِمْ كَفّا |
ألْمَائَةُ الدّيْنَارِ مَنْسِيّةٌ، | في عِدَةٍ أشْبَعْتَهَا خُلْفَا |
لا صِدْقُ إسْمَاعِيلَ فيها، ولا | وَفَاءُ إبْرَاهِيمَ، إذْ وَفّى |
إنْ كُنْتَ لا تَنوِي نَجاحاً لهَا، | فَكَيْفَ لا تَجْعَلُهَا ألْفَا |
هَل لَكَ في الصّلحِ، فأُعْفيكَ من | نِصْفٍ، وَتَستأنِفُ لي نِصْفا |
أوْ تَترُكُ الوِدّ على حالِهِ، | وَتَسْتَوي أقْدامُنا صَفّا |
إنّ الذي يَثْقُلُ أهْلٌ لأنْ | يُضرَبَ عَنْهُ للّذي خَفّا |