أرشيف الشعر العربي

دعِ الغِنى لبنيهِ

دعِ الغِنى لبنيهِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
دعِ الغِنى لبنيهِ إنْ شئتَ أنْ لا تذلاّ
كم ذا تعلِّقُ ظِلاًّ مزايلاً مضمحلاّ ؟
إنْ أنتَ أعرضتَ عنه جثا إليك وحلاّ
وإنْ رآك حريصاً عليه يوماً تَولَّى
مَنْ فكّ رِبْقَة َ حِرْصٍ فإنَّما فكَّ غُلاّ
ومَنْ يجلُّ صنيعاً كانَ الأعزَّ الأجلاّ
منْ ملَّ حملَ ثقيلٍ من الرّجالِ أملاّ
ومن تكثَّرَ يوماً بالنّاسِ ذلَّ وقلاّ
لا تطلبنَّ دواءً للداءِ كان المعلاّ
ولا تبعْ بحرامٍ من المعيشة ِ حلاّ
للَّهِ نَدْبٌ جريءٌ رأى الغبينة َ ذلاّ
وعَدَّ ما في يديهِ ثِقْلاً عليهِ وكَلاّ
واستلّ بين رجالٍ من العَضيهة ِ سَلاَّ
ما العيشُ إلاّ كبرقٍ أو عارضٍ يتجلَّى
يعطيك جزءًا ويأبى شحّاً فيأخذ كلاّ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

وما ضرَّني الإِمْلاقُ والثَّروة ُ التي

مرّ علينا فكنفنا به

نَبَتْ عينا أُمامة َ عن مَشيبي

قل للذي يحسدُنا في الهوَى

أمِن أجلِ مَن سارتْ بهنَّ الأباعرُ


المرئيات-١