ضَمِنَتْ مجدَك العُلا والمساعي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
ضَمِنَتْ مجدَك العُلا والمساعي | وضمان العلاء حرب الضياع |
آن أن قتضى حقوق تراخت | آذنَتْ بعد فُرقة ٍ باجتماعِ |
زاولوها وأنت ترغب عنها | والأحاظى نتائج الإمتناع |
ظعنت لن تراعها باشتياقٍ | وأنابتْ لم تدعُها بزَماعِ |
رَبَعَتْ مُذْ نقضتَ كفَّكَ منها | بينَ حقٍّ ثاوٍ وحقٍّ مُضاعِ |
كيف لاتجتوى محلَّ الدّنايا | وهي قد فارقت عزيز البقاع؟ |
وعلا الذمُّ من ألظّ بغور الأرض من بعد نجدها واليفاع | أَلَظَّ بغَوْرِ الـ |
قَصُرتْ دونَها الأكفُّ فألقتْ | أوقها عند مستطيل الذراع |
مضربٍ عن تصفح الذنب لاهٍ | عن حسودٍ لما عناه مراع |
كِلفِ الرَّأي في المحامدِ سارٍ | في أقاصي الآمالِ والأطماع |
وإذا نكبت وجوه أناس | عن سبيلي رعاية ٍ ودفاع |
جاش وادي حفاظه فتعدت | زَخْرَة ُ المَدِّ مُشرفاتِ التِّلاعِ |
مرهقٍ فائت الأمور بجدٍّ | في أبى ِّ الخطوب جدّ مطاع |
ثاقب الزند منجحِ الوعد صافي ال | رِفْدِ ماضي الشَّبا فسيحِ الرِّباعِ |
ـامِ يَسْخو ل | مُفْرحٍ بنزاعِ |
وإذا سربل الخداُ نفوساً | حسَرَتْ نفسُه قِناعَ الخداعِ |
مأثرات شققن حتّى لقد قم | ن بعذرِ المقصر المرتاع |
قد تعاطَوْا مداهُ فانصرفَ الفَوْ | ت به عن معاشرٍ طلاع |
كلُّ غِلٍّ لم يَشفِهِ يومُ حِلْمٍ | برءه في دواء يوم المصاع |
ما اصطفاهُ فيك الخليفة ُ جلَّى | عن نفوسٍ بين الشكوك رتاعِ |
قد رأَوْهُ مُسْتديناً لك حتَّى | أعوزته مواطن الإرتفاعِ |
وبأَسماعِهمْ جَرى فَرْطُ تَقْريـ | ـظكَ والفَهمُ شافعٌ للسَّماعِ |
حيثُ تسترجفُ القلوبُ وتَعْنو | لجلالِ المقامِ نفسُ الشجاعِ |
قَرَّبَتْكَ الحقوقُ منه وأدّا | ك إلى حمده كريمُ الطِّباعِ |
غمرَ النجح غمر آمالنا فيك | فلم تبق حجة ٌ في اصطناعِ |
ولِّها وجْهَنا الغَداة َ وخُذْ ما | شئتَ من نهضة ٍ وفضلِ اضطلاعِ |