أرشيف الشعر العربي

أتنَسيْنَ يا لمياءُ شَملكِ جامعًا

أتنَسيْنَ يا لمياءُ شَملكِ جامعًا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أتنَسيْنَ يا لمياءُ شَملكِ جامعًا وإذْ أنا في صبغ الدُّجَى منك أقربُ؟
وقد لفّنا ضيق العناقِ وبيننا عتابٌ كعَرفِ المِسكِ أو هو أطيبُ
وإذ علّني من ريقهِ ثم علّني على ظمإٍ مُستعذَبُ الرِّيق أشنبُ
كأنَّ عليهِ آخرَ اللّيلِ قهوة ً معتقة ً "ناجدوها" يتصوّب
أُحبّكِ يا لمياءُ مِن غيرِ رِيبة ٍ ولا خير فيما جاءه المتريِّبُ
ويُطربُني إنْ عنَّ ذكرُك مرّة ً ولستُ لشيءٍ غيرَ ذكراك أَطربُ
وفي المعشرِ الغادين بدرُ دُجُنّة ٍ عَلوقٌ بألبابِ الرّجال محبّبُ
يَدِلُّ فلا تَأبى القلوبُ دلالَهُ ويُلقي باسبابِ الرِّضا حينَ يغضَبُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

ولقد رجوتُ وِصالَكُمْ فكأنَّني

أأغفُلُ والدَّهرُ لا يغفُلُ

عَلَّ الهوى يَهْفو به العَذَلُ

سلامٌ وهل يغني السّلام على الذي

لوَ انَّكَ عرَّجتَ في منزلٍ


مشكاة أسفل ٢