أتنَسيْنَ يا لمياءُ شَملكِ جامعًا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أتنَسيْنَ يا لمياءُ شَملكِ جامعًا | وإذْ أنا في صبغ الدُّجَى منك أقربُ؟ |
وقد لفّنا ضيق العناقِ وبيننا | عتابٌ كعَرفِ المِسكِ أو هو أطيبُ |
وإذ علّني من ريقهِ ثم علّني | على ظمإٍ مُستعذَبُ الرِّيق أشنبُ |
كأنَّ عليهِ آخرَ اللّيلِ قهوة ً | معتقة ً "ناجدوها" يتصوّب |
أُحبّكِ يا لمياءُ مِن غيرِ رِيبة ٍ | ولا خير فيما جاءه المتريِّبُ |
ويُطربُني إنْ عنَّ ذكرُك مرّة ً | ولستُ لشيءٍ غيرَ ذكراك أَطربُ |
وفي المعشرِ الغادين بدرُ دُجُنّة ٍ | عَلوقٌ بألبابِ الرّجال محبّبُ |
يَدِلُّ فلا تَأبى القلوبُ دلالَهُ | ويُلقي باسبابِ الرِّضا حينَ يغضَبُ |