أرشيف الشعر العربي

لوَ انَّكَ عرَّجتَ في منزلٍ

لوَ انَّكَ عرَّجتَ في منزلٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لوَ انَّكَ عرَّجتَ في منزلٍ يهونُ العزيزُ بأَرجائِهِ
وبيءِ المواردِ لا يستفيقُ به القلبُ والجسم من دائِهِ
جفاه النعيم فما إنْ بِهِ لقاطنِهِ غيرُ بَأْسائِهِ
فيا قربَ ما بينَ إضحاكِهِ لسنٍّ وما بينَ إِبْكائِهِ
كأنّيَ فيهِ أخو قَفْرة ٍ يُزجِّي كَليلاتِ أَنضائِهِ
وسارٍ على سَغَبٍ في القواءِ بلا زادِهِ وبلا مائِهِ
وذو سَقَمٍ ملَّهُ عائدو هُ وفات علاجُ أطبّائِهِ
فقلْ للّذي ظنَّ أنِّي حَفَلْـ ـت بضوضائِهِ يومَ ضوضائِهِ
ومنْ لا أبالي احتقاراً له بإِصباحِهِ وبإمسائِهِ
نجوتَ، ولكنْ بنقصٍ كما أجوّ الغديرُ لأَقذائِهِ
وذمُّ الفتى مثلُ مدحِ الفتى لأشكالهِ ولأكفائِهِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

ذكرتك في الخلوات التي

ألَمَّ خيالٌ من أُمَيْمَة َ طارقُ

تَراءَتْ لنا يومَ الأُبَيْرِقِ في الدُّجَى

إذا ما خطاني الدَّهرُ يوماً فلم يُصِبْ

حُيِّيتَ يارَبْعَ اللِّوَى من مَرْبَعِ


ساهم - قرآن ٢