لوَ انَّكَ عرَّجتَ في منزلٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لوَ انَّكَ عرَّجتَ في منزلٍ | يهونُ العزيزُ بأَرجائِهِ |
وبيءِ المواردِ لا يستفيقُ | به القلبُ والجسم من دائِهِ |
جفاه النعيم فما إنْ بِهِ | لقاطنِهِ غيرُ بَأْسائِهِ |
فيا قربَ ما بينَ إضحاكِهِ | لسنٍّ وما بينَ إِبْكائِهِ |
كأنّيَ فيهِ أخو قَفْرة ٍ | يُزجِّي كَليلاتِ أَنضائِهِ |
وسارٍ على سَغَبٍ في القواءِ | بلا زادِهِ وبلا مائِهِ |
وذو سَقَمٍ ملَّهُ عائدو | هُ وفات علاجُ أطبّائِهِ |
فقلْ للّذي ظنَّ أنِّي حَفَلْـ | ـت بضوضائِهِ يومَ ضوضائِهِ |
ومنْ لا أبالي احتقاراً له | بإِصباحِهِ وبإمسائِهِ |
نجوتَ، ولكنْ بنقصٍ كما | أجوّ الغديرُ لأَقذائِهِ |
وذمُّ الفتى مثلُ مدحِ الفتى | لأشكالهِ ولأكفائِهِ |