أرشيف الشعر العربي

أبى يعصبُ الغاوون ما في عيابهم

أبى يعصبُ الغاوون ما في عيابهم

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أبى يعصبُ الغاوون ما في عيابهم و يلطخني بالشرَّ من هو ملطخُ
ولو شئتُ أضْحى بينَ داري وبينهُمْ بَساطٌ بعيدٌ للمطايا وبرزَخُ
كأني مقيمٌ بين قومٍ أذلة ٍ أميمُ رزاياً بالجنادل يدخُ
ولي مُهجة ٌ لم يبقَ إلاّ طُلولُها ترشُّ بأنواعِ الهمومِ وترضخُ
إذا قلتُ يومًا قد مضَى ما يريبُها تراسخَ بي ما لم يكنْ قبلُ يرسخُ
و يشمخُ قومٌ ناقصون عن العلا و كم بيننا أنْ كنتُ بالفضل أشمخُ
فقلْ للّذي يبغي لِحاقي غَباوة ً: أفي غيرِ فحْمٍ أنت دهرَك تنفُخُ؟
وما أنتَ إلاّ يَرْمَعُ الدَّوِّ كارعٌ وإلاّ فغرثانٌ ولا نارَ يطبُخُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

أتَتْني كما بُلِّغتْ مُنْية ٌ

أجرِ المدامعَ كيف شيتا

مَرَرْنا على سِرْبِ الظّباءِ عشيَّة ً

وثقتُ بكمْ حتى خجلتُ وكم جنتْ

إنّ نعمى وما درتْ


مشكاة أسفل ٢