يا سيّداً سادَ في الأشراف أجمعِها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا سيّداً سادَ في الأشراف أجمعِها | ولم يَزَلْ سيّد السادات مُذ كانا |
إنّ النقابة قرَّتْ فيك أعينها | وفاخرتْ بك كبّارا وأعيانا |
والحمد لله إذ وافتك يومئذ | بشارة تُعْلِنُ الأفراح إعلانا |
من جانب اللمك العالي بعزَّته | على جميع ملوك الأرض سلطانا |
عبد العزيز أدام الله دولته | وزادَ في ملكه أمناً وإيمانا |
أعلى ملوك بني الدنيا وأرفعها | قدراً وأعظمها في عصره شانا |
لو وازنته ملوك الأرض قاطبة | لكان أرجحها في العز ميزانا |
أو حارَب الكفرَ أضحى وهو متخذٌ | حِزْبَ الملائك أنصاراً وأعوانا |
حامي حمى ملّة الإسلام حارسها | لأمره أذعنتْ لله إذعانا |
لولاه ما نشرت للعدل ألوية ٌ | وربّما کمتلأَتْ ظلماً وعدوانا |
ولاّك ما كنتَ أهلاً أنْ تكونَ له | مشيداً من مباني المجد أركانا |
وبالنقابة في عام نؤرّخه | إليكَ قد بَعَثَ السلطان فرمانا |