أرشيف الشعر العربي

يا سيّداً سادَ في الأشراف أجمعِها

يا سيّداً سادَ في الأشراف أجمعِها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا سيّداً سادَ في الأشراف أجمعِها ولم يَزَلْ سيّد السادات مُذ كانا
إنّ النقابة قرَّتْ فيك أعينها وفاخرتْ بك كبّارا وأعيانا
والحمد لله إذ وافتك يومئذ بشارة تُعْلِنُ الأفراح إعلانا
من جانب اللمك العالي بعزَّته على جميع ملوك الأرض سلطانا
عبد العزيز أدام الله دولته وزادَ في ملكه أمناً وإيمانا
أعلى ملوك بني الدنيا وأرفعها قدراً وأعظمها في عصره شانا
لو وازنته ملوك الأرض قاطبة لكان أرجحها في العز ميزانا
أو حارَب الكفرَ أضحى وهو متخذٌ حِزْبَ الملائك أنصاراً وأعوانا
حامي حمى ملّة الإسلام حارسها لأمره أذعنتْ لله إذعانا
لولاه ما نشرت للعدل ألوية ٌ وربّما کمتلأَتْ ظلماً وعدوانا
ولاّك ما كنتَ أهلاً أنْ تكونَ له مشيداً من مباني المجد أركانا
وبالنقابة في عام نؤرّخه إليكَ قد بَعَثَ السلطان فرمانا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبد الغفار الأخرس) .

كُفّ الملامَ فما يُفيدُ ملامي

سَعَيْت لهذا المُلكِ بالهمَّة الكبرى

وفظٍّ غليظِ القلب أيقنت أنَّه

يا بني الشَّيخ والغياث المرجّى

عفتْ أرسمٌ من دارِ ميٍّ وأطلالُ


ساهم - قرآن ٣