لستُ أنسى الرّكب بنا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لستُ أنسى الرّكب بنا | بَعد وادي المُنحنى في لَعْلَعِ |
وعلى أَرسُم ربعٍ دارسٍ | نفَّسَ الوجدُ وعاءَ الأدمع |
أربعٌ للَّهو كانت ملعباً | ثم كانت بعد حين مصرعي |
كان للعين بقايا أدْمُعٍ | فأراقتها بتلك الأربع |
أترى عيشاً لنا في رامة ٍ | راجعاً يوماً وهل من مرجع؟ |
كان من ريق الحميّا موردي | وبأزهار الغواني مرتعي |
وبأحباب مضى عهدي بهم | وبهم وَجْدي وفيهم ولعي |
ولقد اَّصْبَحتُ من بعدهمُ | قانعاً منهم بما لم أقنع |
كلّما أذكرهم لي أَنَّة ُ | عن فؤاد مستهام موجع |
يستريب الواشي منه عبرة | أظهرتْ ما أضمرته أضلعي |
وکدّعى أنّي شجٍ مستغرم | صَدَق الواشون فيما تدّعي |
هاجَتِ الوَرقاءُ وجداً كامناً | في فؤادي وأثارت جزعي |
ليت في عينيك ما في أعيني | ورأت عيناك فيض الأدمع |
إنْ بكيتُ الإلف أثناه النوى | فابكي يا أيتها الوُرق معي |