أرشيف الشعر العربي

قوَقَفْنا برَبْع المالكيّة وَقْفَة ً

قوَقَفْنا برَبْع المالكيّة وَقْفَة ً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قوَقَفْنا برَبْع المالكيّة وَقْفَة ً تهيجُ بنا في الرَّبعِ ما حلَّ بالرَّبعِ
تُثير أسى قلب وأدمعَ ناظرٍ فمن لاعجٍ وترٍ ومن مدمعٍ شفع
ولم يكف هذا الوجد حتى کستفزني ونحن بسلع بهف نفسي على سلع
غرامٌ بجمع يا هذيم وصبوة ومجتمع الأهوال لا زال في جمع
وشوقٍ أَضرَّ القلب لا صبر عنده ويعلم أنَّ الصَّبر أجلبُ للنفع
يذكّرني أيام ظمياءَ نوَّلَتْ قَليلاً وبعد النيل مالت إلى المنع
ولم أنسَ إذ زارت بليلٍ تبوَّأتْ وشاة ُ الهوى منه مقاعد للسمع
وحاكى دجاه فرعها فتطلَّعَتْ بمثلِ محيّا البدر في داجن الفرع
تعيد على سمعي أحاديث عتبها كساجعة ورقاء تطرب بالسجع
تدقّ معانيها كدقّة خصرها فإنَّ بقايا طعْمِه بَعدُ في فمي
وإنَّ رضاباً قد سقَتْنيه مرة ً على غفلة الواشين في أيمن الجزع
ولذّة هاتيك الأحاديث في سمعي
وما ذاك إلاَّ قبل أن نشهد النوى ومن قيل أنْ نرمى من البين بالصدع

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبد الغفار الأخرس) .

عفتِ المنازلُ رقّة ً ونحولا

في كلّ يومٍ للمنون صولة ٌ

نَبَّهتِ الورقاءُ ذاتُ الجناحْ

ألا يا سيّد العلماءِ طرّاً

لله منزلُ جابرٍ من منزلٍ


ساهم - قرآن ٢