قوَقَفْنا برَبْع المالكيّة وَقْفَة ً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قوَقَفْنا برَبْع المالكيّة وَقْفَة ً | تهيجُ بنا في الرَّبعِ ما حلَّ بالرَّبعِ |
تُثير أسى قلب وأدمعَ ناظرٍ | فمن لاعجٍ وترٍ ومن مدمعٍ شفع |
ولم يكف هذا الوجد حتى کستفزني | ونحن بسلع بهف نفسي على سلع |
غرامٌ بجمع يا هذيم وصبوة | ومجتمع الأهوال لا زال في جمع |
وشوقٍ أَضرَّ القلب لا صبر عنده | ويعلم أنَّ الصَّبر أجلبُ للنفع |
يذكّرني أيام ظمياءَ نوَّلَتْ | قَليلاً وبعد النيل مالت إلى المنع |
ولم أنسَ إذ زارت بليلٍ تبوَّأتْ | وشاة ُ الهوى منه مقاعد للسمع |
وحاكى دجاه فرعها فتطلَّعَتْ | بمثلِ محيّا البدر في داجن الفرع |
تعيد على سمعي أحاديث عتبها | كساجعة ورقاء تطرب بالسجع |
تدقّ معانيها كدقّة خصرها | فإنَّ بقايا طعْمِه بَعدُ في فمي |
وإنَّ رضاباً قد سقَتْنيه مرة ً | على غفلة الواشين في أيمن الجزع |
ولذّة هاتيك الأحاديث في سمعي | |
وما ذاك إلاَّ قبل أن نشهد النوى | ومن قيل أنْ نرمى من البين بالصدع |