ومالكة ٍ رقّي وما أنا ملكها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ومالكة ٍ رقّي وما أنا ملكها | أقولُ لها سَلمى مَلَكْتِ فأَرْفقي |
لئنْ كنتِ صدَّقْتِ الوشاة َ بأنَّني | سلوتُ فما قالوه غيرُ مصدَّقِ |
وبي شاهد منّي على ما أقوله | وإنْ كنتِ في شكٍّ مريب فحقّقي |
يقيّدُني حِبّيْك فالدمع مطْلَقٌ | عَليك وقلبي في الهوى غير مطلق |
ولم أنسَ إذ زارت على حين غفلة ٍ | تميس كغصن البان بالحلي مورق |
وبتنا ولا واشٍ هناك وساعدي | يطوّقها إذ ذاك أيّ تطوّق |
ودارَ من الأشواق بيني وبينها | حديثُ عتاب كالرحيق المعتّق |
وكيف تراها ليلة طاب عيشها | وعهدي بطيب العيش قبل التفرق |
إلى أَنْ تجلّى صارم الفجر وکنجلى | ومزّقَ بُرْدَ الفجر كلَّ ممَّزق |
وقالت سليمى نلتقي بعد هذه | فقلتُ خذي روحي إلى حين نلتقي |