أشاقتكَ آياتٌ أبانَ قديمها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أشاقتكَ آياتٌ أبانَ قديمها | كما بيّنتْ كافٌ تلوحُ وميمها |
ومستنبحٌ تهوي مساقطُ رأسهِ | على الرّحلِ في طخياءَ طلسٍ نجومها |
رَفَعْتُ لَهُ مَشْبُوبَة ً عَصَفَتْ لَهَا | صَباً تَعْتَقِيهَا تَارَة ً وَتُقِيمُهَا |
فكبّرَ للرّؤيا وهاشَ فؤادهُ | وَبَشَّرَ نَفْساً كَانَ قَبْلُ يَلُومُهَا |
ولمْ يسكنوها الجرَّ حتّى أظلّها | سَحَابٌ مِنَ الْعَوَّا تَثُوبُ غُيُومُهَا |
وباتَ بثدييها الرّضيعُ كانّهُ | قذًى حبلتهُ عينها لا ينيمها |
وَكَانَتْ جَدِيراً أَنْ يُقَسَّمَ لَحْمُهَا | إذا ظلَّ بينَ المنزلينِ شكيمها |
فَبَاتَ شَرِيكاً فِي رَكُودِ مُدَامَة ٍ | يُمِيتُ الْمَحَالَ أزُّهَا وَنَهِيمُهَا |
أتتْ دونها الأحلافُ أحلافُ مذحجٍ | وأفناءُ كعبٍ حشوها وصميمها |
................... | أدرُّ النّسا كيلا تدرَّ عتومها |