أرشيف الشعر العربي

أطَعتُ ما سَنّ أعدائي وما فَرَضُوا،

أطَعتُ ما سَنّ أعدائي وما فَرَضُوا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أطَعتُ ما سَنّ أعدائي وما فَرَضُوا، وشاهدوكَ بسخطي راضياً فرضوا
تَشَيّعُوا، إذ رأوا تَفريقَنَا شِيَعاً، وسُنّة َ العَدلِ فِي دِينِ الهَوَى رَفَضُوا
أعياهُمُ السّعيُ فيما بَينَنَا زَمَناً، فمُذْ رأوا فُرصَة ً في بَينِنَا نَهَضُوا
بنوا لديكَ بناءً لا ثباتَ لهُ، وما دَروا أيَّ ودٍّ بَينَنا نَقَضُوا
يا من تقطبُ منّي حينَ أمنحهُ أُنساً، وأبسطُ آمالي فيَنقَبضِ
ومَن تَعَرَّضَ لي حتى أُعارِضُهُ، يوماً، فيعرضُ عنّي ثمّ يعترضُ
لا بارَكَ اللهَّ للأعداءِ فيكَ، ولا هناكَ من لكَ عنّي منهمُ العوضُ
ولا تعدّى لظلمي في الوثوقِ بهم، ولا علا منكَ بينَ الناسِ ما خفضوا
فسَوفَ تَعرِفُ مِقداري، إذا سَميتْ نفوسُهم، وانقضَى من وصلك الغرضُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (صفي الدين الحلي) .

أطعتُ داعي الهَوى رَغماً على العاصِي،

حَبّذا بالشِّعبِ يومي،

وما بعتكُم روحي بأيسرِ وصلكُم،

وشادٍ يُشَتّتُ شَملَ الطّرَبْ،

أتكرمني سراً، وتثلمني جهرا،


ساهم - قرآن ١