أطَعتُ ما سَنّ أعدائي وما فَرَضُوا،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أطَعتُ ما سَنّ أعدائي وما فَرَضُوا، | وشاهدوكَ بسخطي راضياً فرضوا |
تَشَيّعُوا، إذ رأوا تَفريقَنَا شِيَعاً، | وسُنّة َ العَدلِ فِي دِينِ الهَوَى رَفَضُوا |
أعياهُمُ السّعيُ فيما بَينَنَا زَمَناً، | فمُذْ رأوا فُرصَة ً في بَينِنَا نَهَضُوا |
بنوا لديكَ بناءً لا ثباتَ لهُ، | وما دَروا أيَّ ودٍّ بَينَنا نَقَضُوا |
يا من تقطبُ منّي حينَ أمنحهُ | أُنساً، وأبسطُ آمالي فيَنقَبضِ |
ومَن تَعَرَّضَ لي حتى أُعارِضُهُ، | يوماً، فيعرضُ عنّي ثمّ يعترضُ |
لا بارَكَ اللهَّ للأعداءِ فيكَ، ولا | هناكَ من لكَ عنّي منهمُ العوضُ |
ولا تعدّى لظلمي في الوثوقِ بهم، | ولا علا منكَ بينَ الناسِ ما خفضوا |
فسَوفَ تَعرِفُ مِقداري، إذا سَميتْ | نفوسُهم، وانقضَى من وصلك الغرضُ |